الجمعة، أبريل 29، 2011

الطغاة ..... دكتور/ عماد رمضان سليمان

الطغاة

يوم توليته ... يوم اختلطت الاشياء بكل

الاشياء

قوم حاشيته...... ملاذ هو لهم....

رأوا ان يموت شعب..... ويكونوا هم الاحياء

شئ لا يصدق .... تجردوا من الانسانية

استخدموا قانون الغاب

شئ لا يصدق ... جعلوا الشاب شاب

صار الطفل مسئول ... عن أسرة يعول

متجمدة عقولهم... عن النبض متوقفة..

قلوبهم

جعلوا سماء الوطن كالضبخان.....

كله مساء... يوم الشعب ... نهاره وليله

سقيمان

الطغاة طغوا.....فاصبحوا

فاصبحوا اناس ليسوا باناس...

لا يشبعون كالغربان

بنوا القصور والاسوار العالية

فهم شراذم .... لا يدركون أن الدنيا فانية

نهبوا البلاد ..... ودهسوا العباد .......

الطغاة طغوا .....واكلوا المال الحرام .....

في بطونهم نار ..... ابدا لم يعرفوا الحلال

قالوا نختفي في الزحام .....

افلا يدركون الله ذو الجلال

الطغاة طغوا وامسكوا ... الزمام

لم يسمحوا قط ان يحيى المصري .....

الانسان

حتى الفُتات لم يتبقى شئ

ولا شئ امام الطغيان

اطفال .... يجوعون ..... يتمزقون في

المخلفات

ينبشون.....منها يأكلون.....

وفي المقابر يسكنون

الطغاة طغوا ....يتكبرون .... لا يتورعون

لشئ .....أي شئ .... لا يفكرون

سواد عظيم .... عم البلاد والعباد

كساد سقيم.... يأجج في الشوارع

والطرقات

فهم لصوص عظماء في السرقات

ينحرون في كل البلاد ....

الطغاة طغوا.......

يفسدون وعلى عهدهم بالعناد

لا صوت من صغير أو كبير على صوت الجلاد

شعب صار بلا راحة بلا منام ولا رقاد

طغاة هم متمسكون بالفساد

الطغاة طغوا..

مدججين بالدروع والهراوات

مستهدفين جموع الشباب والشابات

يسجنون .... يعتقلون ... ابنائنا يموتون

صوت الآذان ...عندهم ...صرخة بريئ

صموا الآذان ... لم يدركوا ... يوم الشهيد

شباب .. جريئ.. شباب .. خطط للفجر

الجديد

فجر الحرية... ضريبته دم الشهيد

نسألكم .... اقامة العزاء .... فلا تنسوا ضريبة

الحرية

الطغاة طغوا

قال كبيرهم من اجلك انت

أفعل كل شئ

كاد الطاغية يفعلها ..... فحرم كل شئ

فاراد ان يسجن كل شعب المحروسة

من اجل وريث حكم مصر

لماذا يا طاغية ؟هي مصر .....

صارت إمراة ...... للزواج صارت عروسة

الطغاة صدقوا وبالشمع الاحمر ختموا

آهـ... آهـ.... للطاغية عبدوا

كانوا لا يسمعون ... راقدون ... نائمون

عن الحق غائبون......

للطاغية ساجدون.....

الآن بالشمع الاحمر مسجونون

الطغاة طغوا

باعوا كل شئ..... باعوا مصر

بالغالي والرخيص هم باعوا الشعب

جعلوا الزمن .... الزمن الصعب

جعلوا النهار عليل

ساعات ويأتي الليل الحزين ... المرير

الطغاة........ باعوا كل شئ

فتشوا عن كل العقود ....

في اوراقهم...في دفاترهم....

وجدوا كل الاوارق..... كل العقود في

وثائقهم

إلا عقد واحد كان لهم هوالسعير

انساهم الله انفسهم

فنسوا يبيعوا ميدان التحرير

ثار الشعب..... بعد الكبت والغليان

امة قوية .....وعزيمة ......وتفاني بدم

الشريان

امة لا تنكسر امام الطغيان

الطغاة طغوا

ظنوا انفسهم اعمدة شامخة كالاوتاد

تكبروا ونسوا ان ربك بالمرصاد

الطغاة

بدأوا يتهامسون.... يتحدثون ......يتسائلون

من فعلها؟

يقولون ...... خارجون ...... هم المخططون

آخرون يصيحون الاسلاميون ......الشيعيون

فجأة الطغاة ينتبهون ....... لصوت الاذاعة يسمعون

طفل مصري ....... يصرخ .....يصيح ........ ويردد

فعلها المصريون

وقع الطاغية والطغاة.....

في القصور كانوا يعيشون ويسكنون

والآن فهم في الليمان ينامون

اذلاء .... تعساء.... منكسرون

جبناء .... سجناء..... لا يتكلمون

كل هذا.... الطغاة لا يندمون

ساعات طويلة ....انجبت ثورة عظيمة .....

عُلق الجلاد....... بعد سطوع شمس الحرية

حُبس العناد ......بايدي مصرية..... قوية ........

فتية .....وطنية

عادت السحابة البيضاء ...

واوراق الشجر المندية

يناير .... فبراير .... شهور من سنة ميلادية

بلاد عربية كانت واجنبية ...

انبهرت بالثورة الشبابية....

الطغاة ..... الآن يرتعشون .... من الخوف

يرتعدون..... بالاجرام يتعلقون

ما ظننتم فانتم منتهون

الطغاة ...... صاروا بلا مكان ولا زمان

ليسوا بيننا الآن ..... صاروا بلا هوية

ولا عنوان

من اليوم .....عنوانهم ...... الليمان

من اليوم .... أعرف يامصري ..

انتهى عهد الطغيان

ولد ميلاد الخير والكرامة

والعزة الابية

ميلاد الفجر الجديد

بايمان وصوت أمة مصرية

نسألكم .... اقامة العزاء ....

فلا تنسوا ضريبة الحرية

دكتور/ عماد رمضان سليمان

الخميس، أبريل 28، 2011

نقل العاصمة المصرية...... د/ عماد رمضان سليمان

علينا ان نبدأ بنقل العاصمة المصرية القاهرة قبل بأ تنفيذ مشروع ممر التنمية...ونقل العاصمة لم تكن وليدة اليوم على سبيل المثال هناك دول نقلت عاصمتها مثلما حدث في البرازيل في قارة امريكا اللاتينية وكذا دولة نيجيريا في القارة الافريقية.وهذا المشروع سوف يحقق فوائد كبيرة بالنسبة لمصرنا الحبيبة ، منها:
  • تخفيف الهجرة الداخلية الى القاهرة.
  • جذب الايدي العاملة للمشروع.
  • توفير فرص عمل متنوعة عند تشييد المدينة الجديدة.
  • الحد من التسول والقضاء عليه بما يتوافر من فرص للعمل.
  • تقليل الازدحام من القاهرة التي تكاد ان تلفظ انفاسها الاخيرة.
  • اتاحة فرص للمستثمريين في هذا المشروع.
  • استغلال كل الطاقات المصرية في مختلف المجالات.
  • نقل مصر نقلة نوعية ... حضارية بتشييد العاصمة الجديدة على احدث ما وصل اليه العلم في هذا المجال.
انه لمشروع عظيم لمستقبل مصر ومستقبل الاجيال القادمة.
ولكن هذا المشروع لكي يرى النور فاللاهمية بمكان إعداد تقارير وتصاميم لاجل ان نبدأ بداية صحيحة ورشيدة .
فمن وجهة نظري ان تكون نقطة الانطلاق بتشييد مدينة جديدة تكون في الصحراء الغربية حيث المياه الجوفية وكذا امداد مياه النيل اليها ويحدد الزمن الذي يستغرق لبناء العاصمة الجديدة، ثم نشرع في مشروع ممر التنمية وفقا للموارد والاقتصاديات والامكانيات المصرية.

الأحد، أبريل 24، 2011

حين نلتقي...... د/ عماد رمضان سليمان

حين نلتقي

اسطر بقلمي كلمات....

في مفكرتي الكثير من العبارات

عنك اكتب .....

اسرح واضل وتطول المسافات.....

بك الحياة .... بدونك غير معقول...

لا ايام ولا ساعات

ارتجف حين اكتب عنك .......

سجينا انا في محرابك

اكتب عنك مرات ومرات .....

ولا استطيع ان اكتب

انت سيدتي وانا خادمك .......

قلت انتظر.. فانا بانتظارك

قلت اغلق فمك مع كل النساء ...

ولا تكلمهن

انت كل النساء ..... فلا اشعر بهن

اغلقت فمي مثل الخزائن ......

ما اقصاك واقصهن

عدت اكتب لك سيدتي...... اسألك

ابقى في محرابك ... في انتظارك

اغوص معك ونلهو.....

واعدو وانت معي ....

تنظرين... تضحكين

تذرف عيناي بالدموع ....

سيدتي... لا تدمعين

لست شاعرا...... ولا استاذا في الكتابة

ولا مبشرا ...

ولا استطيع ان اصل لسحابة

اكتب قاصدا ...... في انتظار الملتقى

اكتب واكتب ... لك الرجاء والمنتهى

اصدافا وصوت البحر اسمعها

تردد معي قرب موعد العناق

يوم تأتي .... حين نلتقي

السبت، أبريل 23، 2011

انا لم افعل شئ

لم أفعل شئ ما ظننت بي أنا لم أفعل شئ
قلت لي سأعود وذهبت وعني رحلت
تمر أيامي حزينة..... كئيبة........ سوداء كالليل الغائب عنه القمر
عاودتني آلامي ودموعي لك تبكي كل شئ
أخذ ليلي مني منامي حبيبي أين رحلت ولما أنا لم أفعل شئ
ليت تأتي لتقول لي ماذا فعلت
حتى تأتي وتقول لي أنك أحببت
جنبات شوارعنا تسأل عنك
أزهارنا ....... شواطئنا ....... قصائدنا...
تطلب منك ان تعودي
لما رحلت أنا لم أفعل شئ د/ عماد رمضان

مصر المنهوبه......دكتور/ عماد رمضان سليمان

مصر المنهوبه
العقل البشري لا يقوى على استيعاب ما سلبه ونهبه هؤلاء اللصوص من الشعب المصر ومصر نفسها التي خرب فيها كل شئ.

الجمعة، أبريل 22، 2011

غرد العصفور وشعر بالحرية...... د/ عماد رمضان سليمان

غرد العصفور وشعر بالحرية

سبحان الله بعد اسقاط النظام الفاسد يوم الحاي عشر من فبراير2011 على يد الشعب العظيم من الشباب والرجال والنساء والشيوخ حتى الاطفال، فمنذ ذلك اليوم بدأت تظهر العصافير وتغرد على الاشجار مرة أخرى.... كأنها تحتفل مع ارواح شهداء الثورة بالنصر العظيم .

كان النظام الفاسد انتهز فرصة انتشار انفلونزا الطيور فمنع الطيور من مصر فاختفت العصافير من على الاشجار مثلما اختفت احلام شعب باكمله ، وحتى بعد انحصار هذا الوباء (انفلونزا الطيور) استمرت اكذوبة الحكومة حتى تستمر في مخططها الدنيئ فاغلقت محلات الطيور الحية ، بالطبع كنا نعلم بان ذلك احتراز وحماية للمواطنين لكن هيهات مع هذا النظام الجشع الذي تحكم فيه اللصوص المحترفون... فكانت صفقة وفي مصطلحهم "سبوبة" يجنوا منها الملايين بالطيور المجدة.

بل وأخذت الحكومة انذاك بملاحقة اصحاب المحلات وغلقها وتشميعها بالشمع الاحمر وتحرير محاضر لهم وقضايا وغرامات وحبس وخلافة على اختلاف ألوان الاهانة لكرامة هؤلاء.

طبعاً خربت بيوت اصحاب هذه المحلات بالاضافة لارتفاع اسعار كافة انواع البروتين من دجاج مجمد "اجباري" ومن البيض واللحوم الحمراء وكذا الاسماك مع اختفاء انواع من الطيور مثل البط والاوز والرومي وغيرها..... بالطبع مع ارتفاع الاسعار حُرمت منها الكثير من الاسر المصرية ولا حتى في المواسم.... ياللعجب بعد الثورة العظيمة عادت المحلات وفتحت ابوابها لبيع الطيور الحية ومن يومها لم نسمع عن ربع حالة تعرضت لانفلونزا الطيور....

بل غردت العصافير مرة أخرى على الاشجار، وكأنها شعرت بالحرية.

يالهم من لصوص غير عاديين فهم لصوص فوق العادة.... لصوص بشكل ثاني..... لصوص ليسوا شرفاء....... لصوص عشر نجوم.

هذا ميثال لاحدى الصفقات المشبوهه من كثير وليس بالقليل من الصفقات التي عانى منها الشعب المصري كحزام الامان الذي فرض على المصريين خاصة في مدينة القاهرة التي تسير في شوارعها السيارات بسرعة عشرين كيلومتر في الساعة واشارة المرور تستغرق على نحو خمسة عشر دقيقة ...

"خلاص خوفهم على الشعب فاق الحد" الحقيقة حتى الان لا افهم اهمية هذا الحزام داخل القاهرة الباكية... المعذبة... (سوى سرقة هذا الشعب العظيم... طيب القلب).... القاهرة التي دمرها النظام الفاسد بمشروعات الكباري والعشوئيات الشعبية والعشوئيات الحكومية فلا حدائق ولا فراغ عمراني وكذا المركزية التي هيمنت على البلاد وساعدت على تضخم سكان العاصمة .... سكان قاهرة المعز ..... قاهرة صلاح الدين الايوبي .... قاهرة الخديوي اسماعيل ...... واكثر من ذلك افتراء على القاهرة..... كل هذا جعل العاصمة وكأنها سيدة عجوز تحتضر، ولكن بعد الثورة هناك الامل في إعادة القاهرة العظيمة الشامخة.

هذا الفاسد الرئيس المخلوع وهؤلاء اللصوص جميعاً لم يتورعوا عن نهب الشعب المصري.... حتى الهواء اصبح مدفوع الاجر جراء التلوث الذي تخطى النسبة المسموح بها، فكان التخريب في القاهرة وكافة محافظات مصر من قبل هؤلاء اللصوص لانهم لا يشعرون باحد فكانوا يعيشون في مدن الهواء النظيف حيث المياه والمساحات الخضراء والقصور مثل شرم الشيخ والساحل الشمالي وفي العديد من عواصم ومدن اوروبا ولكن سبحان... المعز ....المذل.

قال تعالى

"قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك لمن تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شئ قدير"

الخميس، أبريل 21، 2011

صاحب الأيادي البضاء..... دكتور/ عماد رمضان سليمان

صاحب الايادي البيضاء

ليس بغريب ان يكون الدكتور معالي رئيس الوزراء الذي تولى اول وزارة شعبية بعد الثورة خلفا لوزارة العهد البائد..

ليس بغريب على هذا الرجل ان يعبر بمصر إلى بر الامان انشاء الله وتحقيق اهداف الثورة.

لا نستطيع ان ننسى عندما حمله الشباب في ميدان التحرير على الاعناق وكان رده عليهم بانه اذا لم يستطع تحقيق اهداف الثورة سيعود معهم إلى ميدان التحرير، ليت كل مصري يعمل الان باخلاص وتفاني مثلما يقوم الكتور شرف من عمل وجهد واخلاص ووفاء للوطن العزيز.

فقد بدأ مسيرة الاصلاح عندما توجه إلى السودان الشمالي والجنوبي، ومحادثاته مع ملوك ورؤساء الدول العربية والاجنبية وفتح ملف مياه النيل كل هذا لاعادة مصر في مكانتها الطبيعية بين دول وشعوب العالم .

وإذا كانت ثورة 25 يناير قد الهمت العالم فانها ايضا اعادة لمصر والمصريين مكانتهم واحترام العالم لهم.

وإذا كانت الثورة اسقطت النظام الفاسد وغير ذلك من نتائج عظيمة فاننا نجد هذا البطل بحق شاغله الشاغل مصر والمواطن المصري فنرى مجهوداته المبذولة على حساب وقته وصحته وبيته واولاده إلا ان عزاءه هو قضية بيته الكبير الا وهو مصرنا الحبيبة وابنائها وكما ذكرنا بان هذا المواطن الوطني قد فتح ملف قضية المياه منذ ان اعتلى رئاسة الوزراء في فترة وجيزة لانها مسألة غاية في الخطوره وهي التي قد محاها النظام البائد من مخيلته وعلى رأسه الرئيس المخلوع مبارك.... كان لا يرى مصر كما تراها عيون المصرييين ... كان يرى فقط في احلام ووهم ابنه الاصغر الذي ملء مصر المحروسة بالفساد السياسي والاقتصادي.

ولا انسى عندما سأل الرئيس المخلوع عن بعض قضايا مصر وابنائها كان جوابه هو انا حفتكر أيه ولا أيه ... ياعم كبر مخك.... وعليه يتضح بان الفرق كبير والمسافات طويلة بين الخائن وبين الوطني...... ويكفي هذا الخائن الرئيس المخلوع بانه لم يبيع مصر لامريكا واسرائيل بل تركها لهما حتى بدون فصال والثمن الذي حصل عليه هو بقائه في مقعد الرئاسة...... وقبضته على كل مصر ارضاً وشعباً.... ايضاً من اجل ولده المدلل الذي اعتقد مصر عروسة المولد..... وهذا الطاغية هو الذي خان شعبه أيضاً عندما سمح بقتل الشباب .... شباب الثورة في ميدان التحرير.

واذا كنا دائما نحيي ونعتز ونفختر بكل شهدائنا الذين ضحوا بارواحهم من اجل الحرية والعدالة الاجتماعية والسياسية فمن الضروري ان نلقي بالتحية والاعزاز والتقدير للدكتور عصام شرف على ما أبداه وما يقوم به من اجل مصر ومن اجل شعبها العظيم، فعلاً اسم على مسمى... وتحية واعزاز لكل مواطن شريف يحب بلده ويعمل من اجل نهضتها مثلما يقوم هذا البطل بالدور العظيم في تاريخ مصر، واتمنى شخصياً ان يرشح الدكتور شرف نفسه لرئاسة الجمهورية ذلك يكون شرف لكل مصري عندما يكون رئيس الحكومة الشعبية هو أول رئيس في ميلاد الحرية واليدمقراطية والعدالة والمساواة بين كل المصريين في كل عموم مصر المحروسة... اعانك الله على تحقيق آمال كل مصري ومصرية، وفققك الله يا صاحب الايادي البيضاء.

كلامي