دور المعلم في التعلم التعاوني
دكتور/ عماد رمضان سليمان
يمكن تحديد دور المعلم في تنفيذ استراتيجية التعلم التعاوني وذلك فيما يلي:
1- تشجيع الطلاب وتوجيههم وتحفزهم في جو يسوده الحرية والديمقراطية.
2- تحديد الأهداف التعليمية وعدد المجموعات والمهارات التعاونية.
3- توزيع الطلاب في مجموعات غير متجانسة وتعيين الأدوار.
4- تحديد الفترة الزمنية لإنجاز العمل.
5- إعداد المواد التعليمية والوسائل والأنشطة المرجعية والتعليمية.
6- تحديد شكل القاعة التعليمية أو الفصل. تنظيم وتحديد المهام المتبادل، وشرحها للطلاب.
7- يطلب من الطلاب تقريراً واحداً للمجموعة ويوضح لهم الدرجات التي سيحصلون عليها، مع تحديد مسئولياتهم الفردية والجماعية.
8- ملاحظة سلوك الطلاب باستخدام بطاقة ملاحظة، وتقديم المساعدات اللازمة لهم. إنهاء الدرس وتقويم أهدافه.
وخلاصة القول يعتبر دور المعلم في تطبيق استراتيجية التعلم التعاوني دوراً هاماً وإيجابياً في عملية التعلم، فيُعد المعلم موجهاً ومرشداً لطلابه، وبداية فهو يقوم بصنع القرارات قبل أن يبدأ الدرس، وتتمثل هذه القرارات في تحديد الأهداف التعليمية، وكذلك توزيع الأدوار على أعضاء المجموعات المتعاونة، ثم تهيئة الطلاب قبل بداية الدرس، ولذلك لابد من أن يكون المعلم قادراً على تطبيق وتنفيذ تلك الاستراتيجية حتى تتحقق الأهداف التعليمية المرجوة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق