دور المعلم في التعليم الفردي
تشير العديد من الدراسات والبحوث التربوية مثل نادية (1991)(1)، و Thomas (1992)(2)، ونادرة (1992)(3)، و Fulwiler & Et.al (1997)(4)وZahorik (1999)(5) إلى أن برامج التعليم الفردي لا تحل محل المعلم، بل تحمل عنه تدريس أساسيات المادة، وتترك له أجزاء الموضوع الرئيسية التي تستدعي الشرح والمناقشة الجماعية، والتوجيه والإرشاد، وبداية فهو يقوم بصنع القرارات قبل أن يبدأ الدرس، وتتمثل هذه القرارات في تحديد الأهداف التعليمية المرجوة، ويستدعي التعليم الفردي من المعلم بذل جهد كبير وذلك فيما يلي:
1- تشخيص نقاط القوة والضعف وتحديد حاجات كل متعلم.
2- تزويد المتعلم بالمواد التعليمية المناسبة والوسائل التعليمية والأنشطة التعليمية.
3- تحديد الفترة الزمنية لإنجاز العمل.
4- تحديد شكل القاعة التعليمية أو الفصل.
5- متابعة تقدم المتعلم وتصويب مسيرته بشكل فوري.
6- وضع الخطط وتنظيم الأنشطة الخاصة التي يشارك فيها الطلاب مما يضمن تحقيق أهداف التعليم.
ويعتبر دور المعلم في تطبيق استراتيجية التعليم الفردي الموجه دوراً هاماً وإيجابياً في عملية التعلم، فيُعد المعلم موجهاً ومرشداً لطلابه، وبداية فهو يقوم بصنع القرارات قبل أن يبدأ المتعلم دراسة الموديول، وتتمثل هذه القرارات في تحديد الأهداف التعليمية، ولذلك لابد من أن يكون المعلم قادراً على تطبيق وتنفيذ تلك الاستراتيجية حتى تتحقق الأهداف التعليمية المرجوة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- نادية عبد العظيم محمد: الاحتياجات الفردية للتلاميذ وإتقان التعلم، ص 122.
2- Thomas, Alan J: Individualized teaching, OP. CIT, v18 n1 p63-64, 1992.
3- نادرة إبراهيم أحمد الجندي: أثر استخدام طريقة التعليم الفردي الإرشادي علـى تحصيل تلاميذ الصف السابع مـن مرحلة التعليم الأساسي لبعض مفاهيم مقرر العلوم ومدى احتفاظهم بالمادة، 1992.
4- Fulwiler, Betsy Rupp& Et.,al: Storypath: Powerful Social Studies Instruction in the Primary
Grades OP. CIT, pp6-7 Jan-Feb 1997.
5- Zahorik, John A: OP. CIT v57 n1 p p 54-56 sep 1999.
دكتور/ عماد رمضان سليمان
مدينة نصر- 21-1-2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق