- بسـم الله الرحمـن الرحـيم
إن الارتباط وثيق بين الإنسان والبيئة بـكل مـكوناتها منذ بدء الخليقة حتى يومنا هذا وحاضرنا ومستقبلنا، فالإنسان في تفاعل دائم مع البيئة يؤثر ويتأثر بها ، ومن أجل الحفاظ عـلى البيئة و مواردها وحمايتها من التلوث فمن الضروري أن يتعامل الإنسان مـعها بأخلاق البيئة وأن يسلك سلوكاً إيجابياً نحوها وألا يسلك سلوكيات خاطئة تؤدي إلى الكوارث البيئية وتدميرها، وهذا حق الأجيال القادمة .
وقد خلق الله سبحانه وتعالى الكون على نحو موزون وقد جاء هذا الاتزان محكوماً بقوانين سماوية ومن ثم فإن أي إخلال يتعرض له هذا الكون أو أي خروج عن هذه القوانين السماوية يعرضه لاهتزازات وكوارث وفقدان لجزء أو كل طبيعته المتوازنة التي وضعها الله سبحانه وتعالى .
حيث قال تعالى :
" الذي خلق سبع سموات طباقاً ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور " سورة الملك الآية 3
ونتيجة للتقدم الهائل في كثير من الدول واستغلال الموارد الطبيعية واستنزافها في دول عديدة أدى إلى تدهور تلك الموارد وتلوث البحار والأنهار والهواء وأكدت المؤتمرات الدولية على ضرورة حماية البيئة والحفاظ عليها لأن إحداث الخلل في علاقاتها الطبيعية ينذر بالخطر إذ تجاوز عمل الإنسان في بعض الأحوال قدرة النظم البيئية الطبيعية على استيعاب التغيير أو احتماله فأحدث هذا اختلافات بيئية تكاد تهدد حياة الإنسان نفسه ومدى قدرته على البقاء على سطح الأرض مما يهدد الأجيال القادمة بالأمراض ونقص الموارد .
ونشاهد التراجع المذهل للحيز المكاني ، سواء الأراضي الزراعية أو الغابات وغير ذلك من الموارد الطبيعية ، فنجد الإنسان في الماضي يرى في الأشجار العتيقة رمز الثبات والخلود ، وهو حس فقده إنسان الحضارة الحديثة التي تعتمد على التقنية .
إن حماية البيئة أسلوب مـن أساليب التعامل مـع البيئة بكل مكوناتـها بحيث يأخذ في
الحسبان اتزانها ،وإمكانات مواردها الطبيعية حتى تستمر تعطي الإنسان كل حاجاته الضرورية لبقائه ، وتظل في الوقت نفسه مأوى مريحاً له ، كما أن الإنسان في تفاعل دائم مع المنظومـات الحـيوية والمصنوعة والاجتماعية لتسخير ما تحتويه البيئة مـن إمكانات وطاقـات وظواهر وأنظمة لتطوير معيشته وإشباع حاجاته ، ولذلك ظهرت العديد من المشكلات البيئية في العصر الحالي .¬
وكان الإنسان في إحدى فترات التاريخ القديم " عبداً للبيئة " يخضع خضوعاً مباشراً وقوياً لظروفها الطبيعية ، التي تحكمت في الإنسان ، وفيما يقوم به من أنشطة ، فاقتصر نشاطه على حرف الجمع والالتقاط والصيد ، دون أن يكون له القدرة على التأثير في تلك البيئة وظروفها المختلفة ولكن مع مرور العصور والأزمان ، نجح الإنسان في التعرف على العوامل والظروف المختلفة التي تحيط به ، ونجح الإنسان في فهمها بل والتحكم فيها والسيطرة عليها ، حيث نجح في التغلب على الظروف البيئية المختلفة ، وساعده على ذلك النجاحات المتتابعة التي حققها في المجالات المتعددة ، مما أحدث تطورات ضخمة في النواحي التكنولوجية والاجتماعية والاقتصادية . وهكذا أصبح الإنسان " سيداً للبيئة " بعد أن كان عبداً لها وبدأت سيطرته على البيئة تزداد إحكاماً . وراح الإنسان يستنزف العديد من الموارد الطبيعية للبيئة ، دون أن يراعي التوازن البيئي بين عناصر البيئة المختلفة .
ولذا فمعظم القضـايا والمشكلات البيئية التـي تعاني منـها معظم المجتمعات ، هي في الحقيقة قضايا سلوكية والمتسبب الأول فيها السلوك الفردي للمواطن ومن ثم سلوك المجتمع ككل ويتفاعل الإنسان مع موارد الكون بأشكال مختلفة فأحياناً يتعامل معها بأدب وخلق رفيع المستوى ، فتوجد البيئة بأفضل ما نملكه من إمكانات وأحياناً أخرى يسلك سلوكيات سالبة فيسئ إلـى البيئة ويعبث بالقوانين التـي تحكم الكون، وتفاعل الإنسان مع البيئة سلاحاً ذو حدين فعند تجاوز الإنسان يحدث اختلال للتوازن فـي البيئة ، ومـن هذا المنطلق يتضح لنا أنه ليس هناك وسيلة ناجحة للتعبير عن ضرورة حماية البيئة والحفاظ على مقوماتها إلا عن طريق التربية والتعليم على مختلف المستويات النظامية وغير النظامية وعن طريق زيادة الوعي وتنمية الاتجاهات البيئية .
وكذلك جميع المؤسسات المختلفة من الأسرة ودور العبادة ووسائل الإعلام والمدرسة وغيرها التي تعمل على تنشئة الأفراد التنشئة التربوية والعملية والسلوكيات التي تهدف لتحقيق أهداف التربية البيئية وتنمية الوعـي البيئي وإكساب الاتجاهات البيئية لدى الأفراد .
حيث تستهدف عملية التربية عامة تطوير حياة الفرد والمجتمع من كافة النواحي ، وهي بذلك تتأثر بما يجري من أحداث محلية أو قومية أو عالمية ، مما يجعل الفرد يعيش تلك الأحداث، بل ربما توجه مسارات تفكيره وسلوكياته في اتجاهات معينة ، ونقطة البداية دائماً هي أن يحدث تغير أو تطور في شكل السياسة التعليمية ومضمونها حيث أن هناك عدة مجالات يحتاج فيها الفرد إلى أن يعرف كيف يسلك تجاهها ، والسبيل إلى ذلك هو عملية التربية ذاتها ، وبالتالي فهناك تربية سياسية وأخرى صحية وثالثة اجتماعية ورابعة سكانية وخامسة تربية بيئية إلى غيرها .
والتربية البيئية في أيسر أشكالها تعني الفرد ، بحيث يسلك سلوكاً رشيداً نحو البيئة بالمعنى الواسع والشامل ، ويتعامل معها برفق وتحضر ، وبلا عقد نفسية ، لكي تكون قادرة على الاستمرار في العطاء ، مما يوفر حياة هانئة للإنسان حاضراً ومستقبلاً وتحقيق ذلك من خلال تضمين الأبعاد البيئية في المناهج الدراسية.
ومناهج الدراسات الاجتماعية تتناول قضايا التنمية والمشكلات البيئية والمعلومات والحقائق والمعرفة المتعلقة بها وبمواردها المختلفة من البيئة الطبيعية أو المصنوعة أو أي مكون أو عنصر من عناصرها ، سواء أكان مكوناً طبيعياً أو بشرياً . وذلك بأسلوب يعتمد على اساليب تدريسية تحقق أهداف محددة لتلائم مستوى معيناً من الطلاب في مراحل التعليم العام من أجل بلوغ أهـداف تربوية محددة مسبقاً .
وإذا كانت الدراسات الاجتماعية هي مواد دراسية في مراحل التعليم العام فهي على هذا الأساس مواد متطورة بتطور المجتمعات . وتطور البحوث والدراسات العلمية ، وهي من أكثر المـواد الدراسـية تتناول المجتمع والبيئة من أحداث وما يعتريه من قضايا ومشكلات بيئية.
فإن تدريس هذه المواد ينبغي ألا ينعزل عن تلك التطورات ، ويرتبط تدريسها أيضاً بالمشكلات التي يتعرض لها المجتمع والبيئة اليوم وغداً وفي المستقبل ـ مادامت مـواد ترتبط ارتباطـاً وثيقاً بالبيئة والمجتمع سواء في مصر أو الدول العربية.
إن الدراسات الاجتماعية هي عملية لتنمية الاتجاهات والمفاهيم والمهارات عند الطـلاب في اتجـاه معين لتحقيق الأهداف التي يضعها المفكرون ، ولكي تحققها هذه العملية الأساسية التي تعتمد عليـها حياة الأفراد ورفاهيتهم وتنمية مجتمعاتهم ، وقد كان ـ ولا يزال ـ تعريف الطـالب بمقومات بيئته الطبيعية والاجتماعية من أهم الأهداف التي سعت وتسعى الدراسات الاجتمـاعية إلى تحقيقها ـ وإن اختلفت الوسائل للوصول إلى ذلك ـ ومن هنا يتضمن محتوى منهج الدراسات الاجتماعية الإنمـائية وآثارها على البيئة ، وما هي التنمية الملائمة لهذه الأنشطة وتبيان وتكاليف حمـاية البيئة ، عـلاوة على قضايا البيئة والتلوث في مصر . وإبراز الجانب الـذي يعـالج كيفية تعامـل الإنسان مع بيئته ومصادرها ، بطريقة تكفل له حسن استغلالها ، وتؤدي إلى استمرار التوازن بينه وبين تلك المصادر
ولاستـمرار وجـوده وتمتعه بتلك المستويات من المعيشة التي توصل إليـها عن طـريق كفاحـه الدائب على مر العصور . وهذا كله هدفاً رئيسياً من أهداف تدريس مادة الدراسـات الاجتماعية .
وتدخل الدراسات الاجتماعية في مناهج التعليم العام ـ أي في مناهـج مرحـلة التعليم الأساسي ، والمراحل الثانوية ـ كمجال من مجالات التخصص ، لكل منها قسم قائم بذاته يختص بدراسـة فرع من فروع هذه المواد بالتعمق والشمول .
وبناء على ما تقدم ، فإن الدراسات الاجتماعية كمواد دراسية في مراحـل التعـليم العام ترتبـط بالإنسان وحياته وتفاعلاته وتأثيراته على بيئته وكيف أن الإنسان يعتمد اعتمـاداً مطلقاً في حيـاته وتقدمه على البيئة وما فيها من مصادر طبيعية وعليها في تطوير معيشته ومؤسسـاته الاجتماعية والاقتصادية بل وجوده ، فضـوء الشمس والهواء والمـاء والتربة هي العنـاصر التي لا يمـكن للإنسان أن يحيا بدونها ، فالهواء وضوء الشمس والماء كلها لازمة لبقائه حياً ، كما يحتـاج إلـى التربة والعوامل السابقة معها لكي تقوم عليها حياة النبات والحيوان كمصادر لغذائه .
وتتطور حاجة الإنسان إلى المصادر الطبيعية بتطور قدرته على استغلالها ، فالأنشطة الإنمائية لها آثارها على البيئة .
وعلى الرغم من أهمية المصادر الطبيعية لحياة الإنسان واعتماده اعتماداً كلياً عليها لبقائه وتطوره وتطوير سبل معيشته إلا أن حسن استغلالها وصيانتها أصبح أمراً حتمياً نتيجة لتزايد عدد السـكان التدريجي بالنسبة للمصادر المحدودة على هذه الأرض التي يعيش عليها الإنسان .
وتتلاقى أهداف المواد الاجتماعية هذه في دراستها للبيئة ، وفي ارتباطها بها ـ تتلاقى مع الهـدف الكبير للتربية وهو بناء الإنسان ؛ ذلك لأنها تستهدف زيادة العائـد من رأس المـال عن طريـق استثمار طاقات الإنسان واستثمار الإمكانات المتاحة للبيئة التـي يعيش فيـها ، وتنظيم العلاقـات الإنسانية القائمة بهدف تحقيق أقصى إنتاج ممكن .
من هذا المنطلق يتبين لنا أن الدراسات الاجتماعية في علاقاتها القوية بالبيئة وبمشكلاتها وارتباطها بالبيئة بحكم طبيعتها كدراسات اجتماعية تعالج المجتمع ومشكلاته ، كما تعـالج البيئة ومشكلاتـها ومدى تأثير الأنشطة الإنمائية على البيئة … لذلك فإن هذه الدراسـات الاجتمـاعية تعني بدراسـة العلاقات الإنسانية من ناحية وعلاقة الإنسان ببيئته من ناحية أخرى ، المشكلات والمواقف التي تبدو كرد فعل لتلك العلاقات .
ويمكن القول بوجه عام إن الدراسات الاجتماعية تشكل محاولة الخلاص من المشـكلات البيئية التي تهدد نوعية حياة الإنسان على الأرض وأنشطته الإنمائية عن طريق المفاهيم والعلاقات المعقدة التي تربط الإنسان ببيئته ، وتساعده على التعرف على مشكلاتها وتلافي هذه المشكلات وحلها إذا واجهته بذلك تصبح البيئة ـ والتي يعبر عنها بالمجتمع أو المحيط الاجتماعي ـ هي ميدان ومجال الدراسات الاجتماعية وتدريسها . وهنا يكون دور المدرسة هو التعامل مع الوسط البيئي الـذي تعيش فيه لكي يتمكن الطلاب من الوقوف على حقيقة البيئة ومشكلاتها التي تقع حـول المـدرسة لمعرفة وضعها وموقفها الحقيقي ، ويمثل هذا في ذات الوقت وقوفهم على الخبرات المباشرة بكل حواسهم في هـذه البيئة . لأنه ربما يكون من الصعوبة بمكان شرح المشكلات البيئية للطلاب عن طـريق التلقين فقط أو قراءتها في الكتب المدرسية ، فالبيئة المحلية التي يعيش فيها الطالب تتـعدد بها المشكلات التـي تتطلب أن يقف الطلاب والدارسون عليها لأن تلك هي وظيفة المدرسة عامة والدراسـات الاجتماعية خاصة . هنـا تظهر لدينا قضية هامة وهي التربية البيئية . والآن قبل شرح هـذه القضـية المـهمة المرتبطة بالتعليم في مصر تطرح الآراء حول مفهومها ، حيث تعددت الآراء فـي معنـى التـربية البيئية ومـدلولها ، وذلك بتعدد مدلول العملية التربوية وأهدافها من جهة ، ومدلول البيئة مـن جـهة أخرى . فقد يرى بعض المربين والمعلمين أن دراسة البيئة في حد ذاتها ضمان لتحقيق تـربية بيئية فـي حين يرى البعض الآخر أن التربية البيئية أشمل من ذلك وأعمق . وليست التربية البيئية مجـرد تدريس المعلومات والمعارف في الدراسات الاجتماعية عـن بعض المشـكلات البيئية كالتـلوث أو
الأنشطة الإنمائية المؤثرة على البيئة أو تدهور الوسط الحيوي أو استنزاف الموارد الطبيعية الإنمائية ولكنها تواجه طموحات أكثر من ذلك تتمثل في جانبين :-
الجانب الأول : إيقاظ الوعي الناقد للعوامل الاقتصادية والتكنولوجية والاجتماعية والسياسية والأخلاقية الكامنة في جذور المشكلات البيئية .
الجانب الثاني : تنمية القيم البيئية التي تحسن من طبيعة العلاقة بين الإنسان والبيئة . تلك العلاقات التي تطورت على نحو غير سوي وسببت كل ما يواجه البيئة من مشكلات .
كما أن اهتمام المدرسة بالمشكلات البيئية الموجودة في إطار الحي وانفتاح المدرسة على البيئة يساعد في تربية الطلاب وإعدادهم ليكونوا مواطنين لهم دورهم الإيجابي والفعال في مواجهة مشكلات بيئتهم وفي اكتسابهم وعياً بيئياً ، وفي تنمية قدراتهم التفكيرية من نقـد وتحليل واستنتاج وإبداء رأي عنـد وقوفهم ودراستهم ومعرفتهم لتلك المشكلات التي تتعرض لها الدراسات الاجتماعية والتـي يدرسـها الطلاب في مراحل التعليم العام .
ولما كانت مناهج الدراسات الاجتماعية عملية لتنمية الاتجاهات والمفاهيم والقيم والمهارات فهي تسعى لتحقيق أهـم أهدافها ألا وهو تعريف الطالب بمقومات بيئته الطبيعية والاجتماعية والمشيدة ومن هذا المنطلق فان مادة الدراسات الاجتماعية تهدف إلى:
د/ عماد رمضان سليمان
- تعريف الطالب مقومات بيئته الطبيعية والاجتماعية .
- تعزيز الوعي والاهتمام بترابط الجوانب البيئية والسياسية والاقتصادية .
- إتاحة الفرص لكل الطلاب لاكتساب المعرفة والقيم وروح الالتزام والمهارات الفردية لحماية البيئة والمحافظة عليها وتحسينها .
- خلق أنماط جديدة من السلوك تجاه البيئة لدى الطلاب والدارسين .
- اكتساب الطلاب الوعي بقضـايا البيئة ومـواردها ومشكلاتها مـن جميع جوانبها المرتبطة بالبيئة .
- معاونة الطلاب على اكتساب خبرات متنوعة ، بفهم أساسي للبيئة والمشكلات المرتبطة بها.
- مساعدة الطلاب على اكتساب مجموعة من القيم والاهتمام بالبيئة وحوافز المشاركة الإيجابية في تحسينها وحمايتها .
- مساعدة الطلاب على اكتساب مجموعة من القيم البيئية والاهتمام بالبيئة وحوافز المشاركة الإيجابية في تحسينها وحمايتها .
- إتاحة الفرصة للطلاب للمشاركة الفعالة النشطة على شتى المستويات المحلية في العمل علـى حل المشكلات البيئية . ويمكن أن يتم ذلك بالسبل التالية :-
- تحديد وحل المشكلات البيئية القائمة .
- منع حدوث الأخطار البيئية والتأكيد على النواحي المرتبطة بالصحة العامة .
- تنمية المهارات للطلاب في متابعة القضايا البيئية والتنبؤ بما قد يجد من مشكلات .
- تنمية الإدارة البيئية ، واتخاذ قرارات بيئية رشيدة .
- تشجيع وإجراء البحوث المتعلقة بمختلف النواحي البيئية للطلاب .
- هامشية معرفة الطلاب بالبيئة وشموليتها وأبعادها الطبيعية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وتشابك كل هذه الأبعاد .
- المعرفة السطحية بالمشاكل البيئية وأسبابها وآثارها على الفرد والبيئة حالياً ومستقبلاً .
- بعض القضايا التي تواجه البيئة بسبب سوء تعامل الإنسان معها مثل :
- تدهور القيم البيئية ووضع الخطط لتنمية هذه القيم والاتجاهات .
- ضعف القدرة على اتخاذ القرارات البيئية السليمة في مجالات أنماط الإنتاج والاستهلاك.
- التشريعات البيئية التي تحافظ على البيئة وحمايتها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق