مصر الوطن العظيم
منذ فجر التاريخ والمصريين بمختلف طوائفهم نسيج واحد .. دم واحد .. لون واحد .. فمنذ توحيد مينا القطرين الشمالي والجنوبي والشعب المصري شعب يتمتع بالوحدة الوطنية وعادات وثقافات وقيم واعراف واحدة.
قبل ثورة 25 يناير كنت اتساءل دائما ما الذي يسفيده احد المرشحين لمجلس الشعب عند انفاقه ملايين الجنيهات لكي يحجز له مقعد في البرلمان المصري وما الذي يعود عليه وانه سيشغل منصب يخدم في موقعه المواطنين فهو خدمة عامه...
وكنت اردد حتى لو فكر ان يسرق فلا يستطيع ان يجمع هذه المبالغ الطائلة في فترة عضويته، لكن اتضح الامر بعد الثورة العظيمة التي اجابت على سؤالي وأوقفت حيرتي فعرفت الاجابة وهي انه في ظل النظام الفاسد ... البائد ... نظام الطاغية ابن كفر مصيلحة يستطيع اللصوص نهب مليارات وليس ملايين الجنيهات.
وعليه فعندما وقع مجلس الشعب الاخير ... مجلس التزوير فكان معظم اعضائه مجرمين ... لصوص وجدوا انفسهم وقد انفقوا ملايين الجنيهات ثم سقطوا ولم يمهلهم الوقت لجمع ما انفقوه وهذا أضعف الايمان كما يرددون ، فبدأوا يدبرون لاجهاض الثورة المصرية العظيمة.
على كل مصري وكل مصرية سواء مسلمين او مسيحيين ان يدركوا خطورة الثورة المضادة ... والخطورة البالغة التي تتعرض لها مصرنا الحبيبة، مصر الوطن العظيم.
اعانك الله يادكتور شرف فانت الاب الروحي لثورة 25 يناير ... وفقك الله يا صاحب الايادي البيضاء.
حماك الله يامصر ورفع شعبك مسلم كان ام مسيحي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق