ياخوفي
بدأنا باخلاء سبيل فتحي سرور في قضية الكسب غير المشروع ثم زكريا عزمي والآن سوزان ثابت بالعفو عنها مقابل تنازلها عن اموال سرقتها من الشعب المصري مدة ثلاثين عاما.
اذا اي لص يقوم بسرقة اموال او حتى مواشي ويستفيد منها فمن المفترض الا يُسأل عن تلك الاموال الا بعد انقضاء 30 سنة فهذا من حق اي لص الان ... المفروض انه توجد مساواة بين الجميع لاتمييز بين احد من اللصوص ...
وبناء عليه فعلى كل من تسول له نفسه ان يسرق فاليسرق وهو مطمئن لانه بعد ثلاثين عاما يقوم بسداد ما سرقه بدون فوائد ثم يعفى عنه مقابل اعادته لما سرق.
والآن هناك عدة تساؤلات يسألها كل مصري شريف وطني ... يسألها كل مصري تعرض للظلم والخوف وتعرض للجوع والتشرد ... فالشارع المصري يسأل... ماذا جرى الآن؟ ولماذا جرى؟ وما الذي سيجرى بعد الآن؟
كما يسأل اين التغييرات التي طرأت بعد الثورة العظيمة؟
لماذا يتم العفو عن لصوص نهبوا البلد ونهبوا شعبها؟
من المسئول عن تجويع ملايين من الشعب المصري؟
نحن نعلم ان سرقة المال العام تعتبر خيانة عظمى ... خيانة لله ... خيانة للوطن وابنائه ... هؤلاء اللصوص لم يحافظوا على الامانة.
اين تذهب بنا الايام غداً ؟
الايام القادمة ستشهد مأساة وسوف يخيم الحزن على مصر ... ياخوفي إذا تمت المقايضة الباطلة ... واذا لم تحدث محاكمات عادلة لهؤلاء اللصوص المجرمين.
الثورة مستمرة ... الثورة مستمرة ... والايام القادمة ستشهد بذلك .
لك الله يامصر ... وحفظك ايها الشعب العظيم.
18 مايو 2011م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق