صفحات من آثار مصر
في الحقيقة أن الكثير من المعابد والمقابر الأثرية الفريدة قد تعرضت للغرق، فمثلاً: تسببت تعلية خزان أسوان القديم في سنة 1912 في إغراق آثار النوبة فيما بين أسوان وأبو سمبل في وقت ملء الخزان الذي كان يحدث في نهاية الفيضان.
وفي سنة 1933 زاد الإساءة للآثار وتعرضها للغرق بعد التعلية الثانية للخزان، على أن بناء السد العالي كان سيخفي هذه الآثار تحت المياه إلى الأبد.
قيام أكبر حملة عالمية لإنقاذ الآثار شاركت فيها العديد من المؤسسات العلمية المعنية التي جاءت من كافة أرجاء الأرض لمسح المنطقة والتعرف على آثارها وتسجيلها، ثم إنقاذ ما يستحق منها الإنقاذ وقد شاركت في هذه الأعمال ما لا يقل عن 23 بعثة علمية.........يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق