سطور تاريخية من اعمال خديوي مصر
اسماعيل بن ابراهيم بن محمد علي
· إنشاء أول مدرسة للدراسات الأثرية في القاهرة عام 1869م .
· بعث قنصل الولايات المتحدة إلى وزارة الخارجية الأمريكية في 15 سبتمبر عام 1873م برسالة وهذا نصها : " بلغ التجميل والتغيير في القاهرة ، منذ بضع سنوات ، مدى يصعب على الأجنبي تقدير طبيعته ومداه حق التقدير "
· شهدت شبرا نمواً عمرانياً متزايداً ، وقد زار السلطان العثماني عبد العزيز قصر النزهة بطريق شبرا (مدرسة التوفيقية الثانوية حالياً) .
· تجميل وتخطيط منطقة الإزبكية . وتحوياها إلى " صرة " لعاصمته الجديدة التي يحلم بها .
· قال السير صمويل بيكر سنة 1873م في كتابه (الإسماعيلية) : " إن مصر وحدها هي التي تستطيع تمدين أفريقية النيلية إلى خط الاستواء ، وبذلك تضمن حياة السائحين في تلك الأقطار .
· يقول المسيو سواتزارا قنصل النمسا على عهد إسماعيل بأن الأقطار السودانية التي كانت مقفلة قد فتحت للتجارة والرحلات ، مما مهد السبيل لدخول الحضارة إليها .
· كانت المساحات الخضراء تمثل جانباً شديد الأهمية في النسيج الحضري لمدينة القاهرة وتطورها خلال القرن التاسع عشر الميلادي .
اهتمام إسماعيل بالبيئة الاجتماعية :
· من أهم الإصلاحات الاجتماعية التي قام بها إسماعيل ، مجهوداته في سبيل إلغاء تجارة الرقيق من خلال الحملات الحربية التي وجهها إلى الأقاليم الاستوائية ، وعلى ذلك يتضح اهتمام إسماعيل بحقوق الإنسان . ولهذا كان محل تقدير الكُتاب والساسة في أوروبا .
العناية بالصحة العامة والنظافة :
· كانت المسائل الصحية موضوع عناية إسماعيل وكذلك نوابغ الأطباء في مصر فعملوا على تحسين أحوال البلاد الصحية ومقاومة الأمراض ومكافحة الأوبئة وتتجلى هذه العناية في الآتي :
1. إنشاء المستشفيات .
2. تنظيم مهنة الصيدلة .
3. إنشاء حمامات حلوان المعدنية .
4. عدم ذبح الحيوانات إلا داخل السلخانات .
تجميل البيئة المصرية :
" عمل إسماعيل على تجميل البيئة المصرية والاهتمام بحماية البيئة من التلوث " .
عندما تولى إسماعيل الحكم عمل على تجميل القاهرة والإسكندرية ، وأن يجعلهما مماثلتين لأعظم مدن أوروبا .
كان تحديث القاهرة بالنسبة لإسماعيل رمزاً لارتقاء مصر حضارياً وتجسيداً لرغبته العارمة في أن يشهد الغرب عاصمة أوروبية تحكم دولة عصرية تقوم على ضفاف النيل ، تمتد من الإسكندرية إلى الخرطوم .
أدخل على القاهرة كثير من التحسينات والتعديلات ،منها ردم البرك وأنشأ فيها القصور والبساتين ومهد الطرق ورصفها وأنشأ الميادين وأقام بوسطها التماثيل , فغدت القاهرة وكأنها باريس الشرق .
تمثل المساحات الخضراء جانباً شديد الأهمية في عهد إسماعيل الذي اهتم بإنشاء البساتين والحدائق ومنها :
بساتين الأورمان التي كانت مساحتها 465 فداناً ، ونسقت بها الأشجار النادرة المستوردة من أوروبا وأفريقيـا والصين والهنـد ، بعد أن تـم تغطية الأراضـي بطمي النيـل بارتفـاع مترين وذلك عام 1863-1865م .
ـحديقة الأزبكية وقد غـُرس بالحديقة مجموعات من أندر أنواع الأشجار من أوروبا وأفريقيا والهند والبرازيل وكوبا واستراليا ، وكانت وقتذاك تـحفة معمارية وزراعية ومـن الحدائق التي أنشئت في عهده أيضا حديقة الأسماك .
كانت الحدائق بحي الإسماعيلية (ميدان التحرير ووسط المدينة) تحتل في عام 1874م أكثر من نصف مساحة الحي وكان يـمكن اعتبار هذا الحي بمثابة حديقة كبيرة ، حيث كان كل مبنى محاطاً بالأشجار والأزهار.
كما يرجع إلى إسماعيل فضل إنشاء حديقة الحيوان في الجزيرة وقد نقلت بعد ذلك إلى الجيزة عام 1890م ، وتضم هذه الحديقة مجموعات كبيرة ونادرة من الحيوانات والنباتات القيمة وتعتبر من أجمل مثيلاتها في العالم . وتُعد هذه الحدائق بمثابة الرئة التي يتنفس منها سكان العاصمة .
اهتمام إسماعيل بالبيئة الاجتماعية :
من أهم الإصلاحات الاجتماعية التي قام بها إسماعيل ، مجهوداته في سبيل إلغاء تجارة الرقيق من خلال الحملات الحربية التي وجهها إلى الأقاليم الاستوائية ، وعلى ذلك يتضح اهتمام إسماعيل بحقوق الإنسان . ولهذا كان محل تقدير الكُتاب والساسة في أوروبا .
وعليه يتضح اهتمام الخديوي إسماعيل بالنهوض بمصرنا العزيزة في جميع المجالات، فيُعد عصر إسماعيل أكثر عصورنا التاريخية الحديثة ثراءً وحركة شاملة والأخذ بأسباب الارتقاء الحضاري في العمران والزراعة والصناعة والتجارة والتعليم والقضاء والنظم السياسية والإدارية وتجميل البيئة والرعاية الصحية وغيرها ...........
رحم الله الخديو اسماعيل الذي عشق واحب مصر ...قأحبته مصر...... وكان مثواه الاخيرفي ارضها الطاهرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق