لا يتمنى رؤية ابنائه
هذا الرجل الذي حكم مصر ثلاثين عاما .. هذه الفترة الزمنية الطويلة انتشر فيها الفساد والجهل والفقر بل اصبح هناك اناس تحت خط الفقر.
هذا الرجل يواجه الآن حبسا احتياطياً.... واذا ثبتت التهم الموجه اليه فعقوبتها الاعدام.... يرقد الآن في مستشفى شرم الشخ الدولي والمفروض ان ينقل من تلك المدينة السياحية الهامة التي اعتقد بانها ملكا له ....
إلا انه يرفض الانتقال من شرم الشيخ إلى مستشفى قرب مدينة القاهرة خشيسة حبسه في طره مع ساكنيها الجدد ومنهم ولديه اللذان لم يتورعا من تدمير الشعب المصري باساليب مختلفة.
رغم انه اذا ذهب إلى سجن طره سوف يكون مع ولديه فهذا الرجل الذي تسبب في قتل ابرياء من المصريين لا يهتم بابنائه ولا حتى احفادة ولا يتمنى رؤيتهم،
ولا يقبل اية تضحية في سبيل راحته هو ويخشى ان يلاقي نفس مصير ولديه الامر الذي يؤكد بان هذا المخلوع من حكم مصر يقاوم محاكمته ولكن......
اين الموعظة الم يعلم بان الله موجود وهو الحق...
يمهل ولا يهمل سبحانه وتعالى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق