الفاسد مبارك كان يكره الشعب المصري
للأسف الشديد وقع اختيار الرئيس الراحل محمد انور السادات على مبارك ليكون نائبا له... فهذا الشخص ليس لديه الحس السياسي او الاقتصادي او الاجتماعي .... في الحقيقة انه كان لا يستطيع ان يدير الوطن لا داخليا ولا خارجياً.
كان اداة طيعة في يد الولايات المتحدة الامريكية... كان يغمض عينية امام مصالح الشعب المصري ارضاء لامريكا... رغم رفض المصريين للامركة، فمنع الفاسد زراعة القمح وساعد على تدمير الزراعة وفي عهدة مدة ثلاثون عاماً اختفت الصناعات ، وغزا المنتج الصيني الردئ السوق المصري.ولم يكتفي بذلك بل سمح بتصدير الغاز الطبيعي إلى اسرائيل العدو الأول والثاني لمصر ، رغم ان هناك الملايين من المصريين يعانون لكي يحصلوا على انبوبة بوتوجاز وهم اشد الاحتياج لهذا الغاز.
وايضاً رفض بشدة تطوير التعليم ورفضه لمقترحات العالم المصري أحمد زويل لتطبيق افكاره العلمية ، عمل على اسكات العلماء وترهيبهم، اكتظت المعتقلات في عهد هذا الفاسد.
هذا بالاضافة لتهريب الآثار المصرية وبيعها.... وتمثل تلك الأثار تاريخ وحضارة مصر فلم يبالي بنهاية التاريخ وازالة الحضارة المصرية، بل وصل لأبعد من ذلك فقام ببيع الكثير من الاصول الانتاجية والممتلكات العامة من المؤسسات والمصانع والشركات تحت مسمى الخصخصة، الم يكن هناك مؤسات تربح الكثير منها كانت تستفيد منها الدولة والشعب الا انه ابى.رغم ان هناك ما يعرف بخصخصة الادارة او خصخصة نظام الادارة الموضوع ليس الخصخصة ولكن الامر كان لنهب الوطن من فرق الاسعار والعمولات له ولاولاده وعصابتة من الوزراء وبعض رجاء الاعمال المجرمين الطامعين.
ورغيف الخبز الذي تجرأ وعذب الشعب المصري للحصول عليه.... واصبح اكثر من 60 % من الشعب لا يعلم عن الفاكهة شيئاً ، بل الخضروات أيضاً ، ام البروتين فقد حُرم على مظم الشعب المصري سواء لحوم حمراء او بيضاء.
فانتشر الفساد وتضاعفت البطالة وزاد الفقر فقراً وانتشرت مساكن الصفيح والاخشاب ، كما تضاعف سكان المقابر والجبال والعشوئيات، في الحقيقة هناك الكثير من مظاهر الفساد التي تنم على كراهية هذا الطاغية للشعب المصري.
في حقيقة الأمر ان الفساد الذي استشرى لا يتخيله العقل البشري ولا يسوعبه، فامر هذا الفساد وكراهية هذا الطاغية للشعب المصري تحتاج إلى ملايين الاسطر، والله انني انتفض عند كتابة هذه الاسطر... الامر صعب حتى آخر كلماته كانت غاية في استفزاز المصريين.
نسى ان هناك القوي العزيز الجبار الله عز وجل.... كره الشعب بل وتحالف على قتل الشباب المصري قبل الثورة وبعدها، بالفعل كره الشعب المصري فكرهه الشعب وطالبوا بمحاكمته ونحن جميعاً ننتظر الحكم العادل في هذا القاتل ... الفاسد.
قال تعالى:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق