الاثنين، أبريل 27، 2009

مسجد عمر بن الخطاب بالقدس
معلومة - معلومة أو غير معلومة
قد أقيم هذا المسجد على المكان الذي صلى فيه أمير المؤمنين الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما وصل مدينة القدس بعد فتحها، ففي أثناء زيارته لكنيسة القيامة حان موعد الصلاة، فطلب منه بطريرك القدس الصلاة، فرفض الصلاة داخل كنيسة القيامة احتراماً للنصارى، وحفاظاً على ملكيتهم للكنيسة، وحتى لا يقوم المسلمون ببناء مسجد في مكان صلاته في الكنيسة، هذا ويقع المسجد جنوبي ساحة كنيسة القيامة في مدينة القدس، تلك المدينة المغتصبة الآن من قبل العدو الصهيوني ، وسوف يجئ اليوم الذي ستتحرر في تلك المدينة المقدسة إنشاء الله. وقد أعاد بناء هذا المسجد، الملك الأفضل أبو الحسن نور الدين بن صلاح الدين سنة 589هـ/ 1193م. وقد تهدم المسجد بسبب زلزال تعرضت له المدينة وكان ذلك عام 863هـ/1458م، فأُعيد بناؤه عام 870هـ/1465م، والمسجد القائم حالياً تم ترميمه في زمن العثمانيين. ويتكون المسجد من المدخل وهو مزخرف بزخارف متقنة تعود للفترة العثمانية، ويلي ذلك درج ينزل به إلى ساحة المسجد الواقعة على الجهة الشرقية، ثم من خلالها إلى مكان الصلاة، ويتألف من قنطرتين لهما عقود محمولة على أربع دعامات كل واحدة منها منفصلة عن الأخرى بواسطة عقود قاطعة، وفي منتصف الجدار الشرقي للقنطرة الشمالية الشرقية يوجد باب يؤدي إلى درج يصعد به إلى أعلى المئذنة، وهي طويلة مربعة الشكل تتبع طراز الأبراج السورية، ويعود تاريخ بنائها إلى الفترة الدولة المملوكية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كلامي