الأحد، أبريل 19، 2009

التربية البيئية
أولاً : مفهوم التربية البيئية : Environmental Education تعددت الآراء في معنى التربية البيئية ومدلولها ، وذلك بتعدد مدلول العملية التربوية وأهدافها من جهة ، ومدلول البيئة من جهة أخرى . فيرى بعض المربين أن دراسة البيئة في حد ذاتها ضمان لتحقيق تربية بيئية ، في حين يرى البعض الآخر أن التربية البيئية أشمل من ذلك وأعمق وليست التربية البيئية مجرد تدريس المعلومات والمعارف عن بعض المشكلات البيئية كالتلوث وتدهور الوسط الحيوي أو استنزاف الموارد ، ولكنها تواجه طموحاً أكثر من ذلك يتمثل في جانبين : الأول : إيقاظ الوعـي النـاقد للعوامل الاقتصاديـة والتكنولـوجية والاجتماعيـة والسياسيـة والأخلاقية الكامنة في جذور المشكلات البيئية . الثاني : تنمية القيم الأخلاقية التي تحسن من طبيعة العلاقة بين الإنسان . هذا وقد اختلفت الآراء في بعض جزئيات مفهوم التربية البيئية في عديد من المؤتمرات والاجتماعات الدولية ويعرف صابر سليم التربية البيئية بأنها العملية المنظمة لتكوين القيم والاتجاهات والمهارات اللازمة لفهم العلاقات المعقدة التي تربط الإنسان وحضارته بالبيئة ، ولاتخاذ القرارات المناسبة المتصلة بنوعية البيئة وحل للمشكلات القائمة ، والعمل على منع ظهور مشكلات بيئية جديدة . (1) وأوضح أحمد شلبي في تعريفه للتربية البيئية بأنها عبارة عن برنامج تعليمي يهدف إلى توضيح علاقة الإنسان وتفاعله مع بيئته الطبيعية وما بها من موارد ، لإكساب التـلاميذ خبرات تعليمية تتضـمن الحقائق والمفـاهيم والاتجـاهات البيئية حول البيئة ومـواردها الطبيعية (2) وقد أقر المؤتمر الدراسي عن التربية البيئية للجنة القومية الفنلندية " اليونسكو " 1974 بأن التربية البيئية هي إحدى وسائل تحقيق أهداف حماية البيئة وأنها لا تعتبر في حد ذاتها فرعاًــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ1- محمد صابر سليم : التربية البيئية ، مرجع في التربية البيئية للتعليم النظامي وغير النظامي ، مرجع سابق ، ص ص 27 – 28 0 2- أحمد إبراهيم شلبي : " البيئة والمناهج المدرسية " مؤسسة الخليج العربي القاهرة 1986 ، ص 70 منفصلاً عن العلم أو موضوعاً مستقلاً للدراسة ولكن يجب أن تؤخذ تبعاً لمبدأ التكامل بين العلوم في إطار برنامج التربية مدى الحياة . (1) وفي تقرير سمينار التربية البيئية بفنلندا عرف التربية البيئية بأنها تنمية وعي الأفراد بالبيئة والمشكلات المتعلقة بها وتزويدهم بالمعرفة والمهارات والاتجاهات وتحمل المسئولية الفردية والجماعية تجاه حل المشكلات المعاصرة والعمل على منع ظهور مشكلات جديدة . (2) ومن العرض السابق لتعريفات التربية البيئية يرى الباحث أن تعريف صابر سليم هو أنسب هذه التعريفات لطبيعة الدراسة الحالية حيث أن هذا التعريف ركز على القيم والاتجاهات التي تربط الإنسان بالحضارة الإنسانية أو بحضارته القومية والمحلية كما أنه اهتم بتنمية الجانب الوجداني عند مستويات القيم والاتجاهات نحو البيئة وهو يناسب أهداف الدراسة الحالية وكذلك ركـز التعريف علـى الجانب المهاري من التربية البيئية وإذا كان من متطلبات ومسلمات تنميةالجانب المهاري لدى المتعلمين أن تهتم أولاً بالجانب المعرفي (التحصيل) وهو أحد أهداف الدراسة مما قد يعكس هذا التعريف أيضاً الاهتمام بجانب التحصيل والاتجاهات نحو البيئة . وهذا ما يحقق أهداف البحث الحالي ويختبر صحة فروضه ويعكس المتغيرات التابعة لهذه الدراسة كما يتفق في كثير من جوانبه مع أهداف التربية البيئية التالية . ثانياً : أهداف التربية البيئية : اهتمت المؤسسات التربوية على مختلف مستوياتها وفي مختلف دول العالم بالبيئة والتربية البيئية وقد انعكس هذا الاهتمام في تعدد وتنوع الأهداف المراد تحقيقها من التربية البيئية . كما وجدت هذه المؤسسات والهيئات والمؤتمرات الدولية أن هناك اختلافات واضحة في الرؤية والمفاهيـموالأهداف الخاصة بالتربية ، مما أدى إلى تضارب بين الكثير من الدول ، ولذا كان من الضروري أن يتم الاتفاق على المفاهيم الأساسية في مجال التربية البيئية . (3) تعددت أهداف التربية البيئية حسب فلسفة كل مجتمع إلى آخر باختلاف فلسفته ، وفي السنوات الأخيرة من القرن العشرين ومطلع القرن الحادي والعشرين كان الاهتمام كبيراً لتخطيطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ1- Unesco : Population Education , a comptemporary Concern , Paris , 1978 , p . 40 عن عبد المسيح سمعان عبد المسيح : أثر المعسكرات في تنمية الوعي البيئي ، رسالة ماجستير غير منشورة – معهد الدراسات والبحوث البيئية جامعة عين شمس 1988 ص 11 0 2 - Report of the Seminar on Environmental Education , Ganni (Finland ) 1974 , Trends in Environmental Education , Paris , Unesco 1977 ,p . 253- أحمد حسين اللقاني ، فارعة حسن محمد : التربية البيئية واجب ومسئولية ، مرجع سابق ص 54 .ووضع أهداف للتربية البيئية تساعد المتخصصين بوضع المناهج التربوية في تخطيط مناهجهم انطلاقاً من أهداف التربية البيئية بما يحقق تربية بيئية إيجابية سليمة للأفراد . كما أن أهداف التربية البيئية تختلف من دولة إلى أخرى حسب غايات كل دولة والآتي عرض مبسط لما اقترحته الاتجاهات العالمية والمحلية من أهداف للتربية البيئية . الاتجاهات العالمية نحو تحديد أهداف التربية البيئية فيما يلي بعض الاتجاهات العالمية نحو تحديد أهداف التربية البيئية : أهداف التربية البيئية كما حددها مؤتمر تبليسي عام 1977 (1)الوعي : مسـاعدة الأفراد والجماعـات علـى اكتساب الوعـي بقضايا البيئة مـن جميع جوانبها والمشكلات المرتبطة بها . المعرفة : معاونة الأفراد والجماعات على اكتساب خبرات متنوعة والتزود بفهم أساسي للبيئة والمشكلات المرتبطة بها .الاتجاهات : معاونـة الأفـراد والجماعات علـى اكتساب مجموعة من القيم والاهتمام بالبيئة وحوافز المشاركة الإيجابية في تحسينها وحمايتها . ولذا فالتربية البيئية تلعب الدور الأساسي في ترشيد سلوك الإنسان نحو البيئة وتعامله معها للحفاظ على التوازن البيئي وعلى التنمية المتواصلة لحق الأجيال القادمة . كما أن الإنسان هو المحور الرئيسي لحل المشكلات البيئية وتلافيها فيرجع للإنسان الفاهم والواعي لخطورة ما تتعرض له البيئة إذا اختل توازنها . وقد حددت إلين أهداف التربية البيئية بأنها تطوير المجتمع البشري ، الملم بما حوله ، والمشاكـل المترتبة علـى ذلك وتنمية مفاهيمه ومهاراته وسلوكه ، وحوافزه كفرد مستقل وفيشكل جماعي لحل المشاكل المعاصرة ، ومنع ظهور مشاكل أخرى . (2) كما حدد وليم ستاب William B. Stapp الأهداف الرئيسية للتربية البيئية وهي مساعدة الأفراد على اكتساب : (3) ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ1- اليونسكو : التربية البيئية في ضوء مؤتمر تبليسي ، اليونسكو باريس (1983) ، ص ص 75 – 77 .2- الين 0 أ 0 شميدر " طبيعة وفلسفة التعليم البيئي والأهداف " ، اتجاهات في التعليم البيئي ، اليونسكو باريس (1977 م) ، ترجمة الشعبة القومية المصرية لليونسكو ، ص 41 03- Stapp , William “ The Concept of Environmental Education “ In the Journal of Environmental Education , volume 1 , Fall , p . 31 . عن صابر الدمرداش : التربية البيئية النموذج والتحقيق والتقويم ، مرجع سابق، ص ص 72 – 74 01- فهماً واضحاً بأن الإنسـان جـزء لا يتجزأ مـن نظـام يتألف من الإنسان والثقافة والبيئة البيوفيزيقية ، وله القدرة على تغيير العلاقات في هذا النظام . 2- فهماً واسعاً للبيئة البيوفيزيقية ، بشقيها الطبيعي والمصنوع ودورها في المجتمع المعاصر .3- فهماً عميقاً وشـاملاً للمشكـلات البيئية الـتي تواجـه الجنس البشري في الوقت الحاضر بجوانبها الفيزيقية والبيولوجية ، ولكيفية المسـاهمة فـي حـل هذه المشكلات ، ومسئولية المواطنين ، أفراد وجماعات ، نحو حلها أو الحد منها .4- المهارات اللازمة لحل المشكلات البيئية ، وتطوير البيئة على نحو أفضل . 5- تكـوين الاتجـاهات المناسبة إزاء البيئة البيوفيزيقية الـتي تدفع المواطنين بوازع منهم إلى المشاركة في حل المشكلات البيئية . ويتضح من العرض السابق للاتجاهات العالمية لأهداف التربية البيئية أنها ركزت على إتاحة الفرص لكل الأفراد لاكتساب المعرفة والقيم وروح الالتزام لحماية البيئة وتحسينها ، وخلق أنماط جديدة من السلوك تجاه البيئة لدى الأفراد والجماعات والمجتمع ككل ومساعدة الأفراد والجماعات على اكتساب الوعي بقضايا البيئة من جميع جوانبها والمشكلات المرتبطة بها وكيفية المساهمة في حل هذه المشكلات . فمن المهم عرض الاتجاهات المحلية لأهداف التربية البيئية لتوضيح الاختلاف بين المجتمعات في الاهتمام بهذه القضية وسيتضح هذا الاختلاف ليس في الأهداف المراد تحقيقها فحسب ولكن قد يكون ذلك في مستويات هذه الأهداف وفقاً لطبيعة كل دولة بل ونوع الأهداف وفقاً للفلسفات التربوية السائدة والإمكانيات المادية المتاحة . كما أن لتحقيق أهداف التـربية البيئية ظهور دور المواجهة البيئية كما يعرفها صبري الدمرداش بأن المواجهة البيئية هـي طـريقة تعليمية لدراسـة البيئة تستهدف تعميق الوعي بهاوتفهمها واحترامها ، وتنمية مهارات حل مشكلاتها ، وتوضيح القيم التي ترشد سلوك المتعلم إزاءها . (1) الاتجاهات المحلية نحو تحديد أهداف التربية البيئية إنها تختلف من مكان إلى آخر وهناك بعض الأهداف العامة كما يلي : (2)ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ1- صبري الدمرداش إبراهيم : المواجهات البيئية وسيلة التربية البيئية لتحقيق أهدافها ، الأنجلو المصرية ، القاهرة ، (1985) ، ص 14 . 2- أحمد حسين اللقاني،فارعة حسن محمد :التربية البيئية واجب ومسئولية،مرجع سابق،ص ص 54 – 55 ـ تمكين الفرد من فهم ما تتميز به البيئة من طبيعة معقدة .ـ مساعدة الأفراد على استخدام الموارد وزيادة التدبر والحيطة لتلبية الاحتياجات البشرية .ـ خلق الوعي بأهمية البيئة لجهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية .ـ اشتراك السكان على جميع المستويات وبطريقة مسئولة في صياغة القرارات .ـ نشر المعلومات عن أساليب الإنتاج التي لا تترتب عليها آثار ضارة بالبيئة مع انتهاج طرق الحماية .ـ تحقيق وعي واضح بالتكامل الاقتصادي والسياسي والأيكولوجي في العالم المعاصر . كما يوجد تحديد آخر لأهداف التربية البيئية بأنها : (1) ـ معاونـة التلميذ علـى فهم موقع الإنسان في البيئة والإلمام بعناصر العلاقـات المتبادلة بين الإنسان والبيئة .ـ توضيح دور العـلم والتكنولوجيا في تطوير علاقة الإنسان بالبيئة ومعاونة التلميذ على إدراك ما يترتب على اختلال توازن العلاقات البيئية وأثرها .ـ توضيح التفـاعل بين العـوامل الاجتماعية والطبيعية والحضـارية ومعاونـة التلميذ علـى إدراك تصور متكامل للإنسان في إطار بيئته .ـ تزويد التلميذ بالمهارات والاتجاهـات الإيجابية نحو البيئة من خلال تكوين وعي بيئي لديه .ـ تأكيد أهمية التعاون بين الأفراد والجماعات والهيئات للنهوض بمستويات حياته البيئية . ومن العرض السابق للاتجاهات العالمية والمحلية نحو تحديد أهداف التربية البيئية نجد أن الأهداف التي حددها " صابر سليم "هي أكثرهم شمولاً ومناسبة لطبيعة الدراسة الحالية مـن حيث اهتمامها بالعوامل التاريخية والجغرافية إلى جانب اهتمامها بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية والطبيعية والتي تؤثر في البيئة عبر الزمن مما يجعلها مفيدة للدراسة الحالية . أهداف التربية البيئية كما حددها صابر سليم : أهداف عامة ، وأهداف خاصة تتعلق بالمصادر الطبيعية ، والعوامل الاجتماعية والاقتصادية ،والعوامل التاريخية والجغرافية ، وفيما يتعلق بالدراسة الحالية يهمنا التركيز على بعض الأهداف الخاصة وهي كما يلي : (2)ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ1- عدلي كامل فرج وآخرون : طرق الانتفاع بالمرجع، مرجع في التعليم البيئي لمراحل التعليم العام ، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ، (1976م) ، ص 19 0 2- محمد صابر سليم : المفاهيم الرئيسية، التعليم البيئي لمراحل التعليم العام ، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ، (1976م) ، ص ص 12 – 13 0 1- فيما يتعلق بالمصادر الطبيعية : ـ تأكيد فكرة أن الإنسان كما أنه متكامل مع البيئة فإنه يعمل على تحسينها . ـ التأكيد على أن الطبيعة غنية بالعوامـل التي يمكن الاستفادة منها وأنها تعمل دائماً نحو تزايد ديناميكي . ـ تحديـد المعايير التي تساعد على التميز بين ما هو متجدد من المصادر الطبيعية وبين غير المتجدد منها .ـ التحليل العلمي الدقيق لأثر التصرفات التي أدت إلى الإخلال باتزان البيئة .ـ تقـدير أهميـة المشكلات البيئية وأثر ذلك اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً ودلالته بالنسبة لوجود الإنسان وحياة البشرية . 2- فيما يتعلق بالعوامل الاجتماعية والاقتصادية : ـ دراسة العوامل والأسباب التي تؤثر في النظام البيئي وفي استخدام المصادر الطبيعية .ـ تحليل الأسباب التـي تؤدي إلـى تفـاوت في تنمية المصادر الطبيعية وحسن استغلالها في المناطق المختلفة .ـ بحـث الأسباب الطبيعية والاقتصادية التي تؤثر في زيادة أو نقص التجمعات السكنية الريفية وعدم التكافؤ في تنمية كل منها .ـ تحليل المشكـلات الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بقـلة الإنتاج وقلة الاستهلاك .ـ نقص أثر استخدام التكنولوجيا المختلفة في عمليات الاستهلاك والإنتاج .ـ تنمية القدرة العلمية والمبادأة والابتكار في حسن استخدام المصادر البيئية .ـ توضيح أهمية استخدام التكنولوجيا المتطورة في سد الحاجات المحلية .3- فيما يتعلق بالعوامل التاريخية والجغرافية : ـ فهم أهمية المصادر الطبيعية بالنسبة للتنمية الثقافية والاقتصادية والسياسية للأفـراد والدول .ـ إدراك القوى التي تؤدي إلى قيام دول قوية اقتصادياً وضعف دول أخرى كانت قوية وعلاقة ذلك بالمصادر الطبيعية في كل ومدى استغلالها .ـ إدراك الـدور الـذي تلعبه المـوارد الطبيعية الـتي تمتلكها الـدول النامية فـي صراعها للحصول على الاستقلال والاعتماد على الذات .ـ استعراض الأمثلة الـتي توضـح الآثـار التاريخية التي ترتبت على حسن أو سوء استخدام المصادر الطبيعية .ـ توضيح الدور الذي تلعبه المصادر الطبيعية في عملية التكامل بين المجتمعات والشعوب . وقد أفادت الأهداف السابقة وغيرها الباحث في بناء المعيار من حيث اشتقاق بعض عباراته وبناء الاختبار من حيث صياغة بعض الأسئلة ، وكذلك في بناء مقياس الاتجاهات نحو البيئة . ومما سبق يمكن صياغة بعض الأهداف العامة للتربيةالبيئية للدراسة الحالية لعل أهمها مايلي: ـ أن الإنسان يتفاعل مع البيئة يؤثر ويتأثر بها فعليه أن يتعامل معها بأدب للمحافظة عليها .ـ إدراك الإنسان بأهمية ترشيد الموارد الطبيعية .ـ التأكيد على حق الأجيال القادمة في الموارد وعدم إهدارها والمحافظة علي البيئة .ـ إدراك الإنسان الآثار التي ترتبت على حسن استغلال الموارد أو سوء استغلالها .ـ إدراك الإنسان للقوة الاقتصادية وآثارها في قوة الدول .ـ تنمية الوعي البيئي وإكساب اتجاهات وقيم بيئية سليمة .ـ ضـرورة إدماج التربية البيئية في المناهج الدراسـية لإكساب التلاميذ اتجاهات إيجابية نحو البيئة .ـ التأكيد على الجميع بمختلف المستويات والأعمار للمحافظة على البيئة . ـ تنمية القدرة على اتخاذ القرارات السليمة والإيجابية نحو البيئة ومشكلاتها وقضاياها وحل هذه المشكلات والقضايا البيئية .ـ إدراك الأفراد أهمية الحفاظ على الآثار التاريخية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كلامي