الخميس، أبريل 21، 2011

صاحب الأيادي البضاء..... دكتور/ عماد رمضان سليمان

صاحب الايادي البيضاء

ليس بغريب ان يكون الدكتور معالي رئيس الوزراء الذي تولى اول وزارة شعبية بعد الثورة خلفا لوزارة العهد البائد..

ليس بغريب على هذا الرجل ان يعبر بمصر إلى بر الامان انشاء الله وتحقيق اهداف الثورة.

لا نستطيع ان ننسى عندما حمله الشباب في ميدان التحرير على الاعناق وكان رده عليهم بانه اذا لم يستطع تحقيق اهداف الثورة سيعود معهم إلى ميدان التحرير، ليت كل مصري يعمل الان باخلاص وتفاني مثلما يقوم الكتور شرف من عمل وجهد واخلاص ووفاء للوطن العزيز.

فقد بدأ مسيرة الاصلاح عندما توجه إلى السودان الشمالي والجنوبي، ومحادثاته مع ملوك ورؤساء الدول العربية والاجنبية وفتح ملف مياه النيل كل هذا لاعادة مصر في مكانتها الطبيعية بين دول وشعوب العالم .

وإذا كانت ثورة 25 يناير قد الهمت العالم فانها ايضا اعادة لمصر والمصريين مكانتهم واحترام العالم لهم.

وإذا كانت الثورة اسقطت النظام الفاسد وغير ذلك من نتائج عظيمة فاننا نجد هذا البطل بحق شاغله الشاغل مصر والمواطن المصري فنرى مجهوداته المبذولة على حساب وقته وصحته وبيته واولاده إلا ان عزاءه هو قضية بيته الكبير الا وهو مصرنا الحبيبة وابنائها وكما ذكرنا بان هذا المواطن الوطني قد فتح ملف قضية المياه منذ ان اعتلى رئاسة الوزراء في فترة وجيزة لانها مسألة غاية في الخطوره وهي التي قد محاها النظام البائد من مخيلته وعلى رأسه الرئيس المخلوع مبارك.... كان لا يرى مصر كما تراها عيون المصرييين ... كان يرى فقط في احلام ووهم ابنه الاصغر الذي ملء مصر المحروسة بالفساد السياسي والاقتصادي.

ولا انسى عندما سأل الرئيس المخلوع عن بعض قضايا مصر وابنائها كان جوابه هو انا حفتكر أيه ولا أيه ... ياعم كبر مخك.... وعليه يتضح بان الفرق كبير والمسافات طويلة بين الخائن وبين الوطني...... ويكفي هذا الخائن الرئيس المخلوع بانه لم يبيع مصر لامريكا واسرائيل بل تركها لهما حتى بدون فصال والثمن الذي حصل عليه هو بقائه في مقعد الرئاسة...... وقبضته على كل مصر ارضاً وشعباً.... ايضاً من اجل ولده المدلل الذي اعتقد مصر عروسة المولد..... وهذا الطاغية هو الذي خان شعبه أيضاً عندما سمح بقتل الشباب .... شباب الثورة في ميدان التحرير.

واذا كنا دائما نحيي ونعتز ونفختر بكل شهدائنا الذين ضحوا بارواحهم من اجل الحرية والعدالة الاجتماعية والسياسية فمن الضروري ان نلقي بالتحية والاعزاز والتقدير للدكتور عصام شرف على ما أبداه وما يقوم به من اجل مصر ومن اجل شعبها العظيم، فعلاً اسم على مسمى... وتحية واعزاز لكل مواطن شريف يحب بلده ويعمل من اجل نهضتها مثلما يقوم هذا البطل بالدور العظيم في تاريخ مصر، واتمنى شخصياً ان يرشح الدكتور شرف نفسه لرئاسة الجمهورية ذلك يكون شرف لكل مصري عندما يكون رئيس الحكومة الشعبية هو أول رئيس في ميلاد الحرية واليدمقراطية والعدالة والمساواة بين كل المصريين في كل عموم مصر المحروسة... اعانك الله على تحقيق آمال كل مصري ومصرية، وفققك الله يا صاحب الايادي البيضاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كلامي